من الأخطاء الشائعة في اللغة العربية
كتب أحمد مختار عمر يقول، ما زلت أذكر للأستاذ محمود عباس العقاد، خطأً وقع فيه، في حديث إذاعي، حين قال: وجاء القرن التاسعُ عشر (بضم العين)، والصواب أن تكون: التاسعَ عشر (بفتح العين).
الغِيبة أم الغيْبة
وكتب أيضًا في حديث ديني لشيخ الأزهر جاد الحق علي جاد الحق، قال: مجالس الغيْبة والنميمة (بتسكين الياء في الغيبة)، والصواب أن نقول: الغِيبة (بكسر الغين).
وقال في حديث آخر من صفاتٍ ومهامٍّ، وحقها أن تكون "مهامَّ" لأنها ممنوعة من الصرف.
كلما
من الأخطاء الشائعة عند الكتابة أو التحدث باللغة العربية، تكرار كلمة "كلما" في الجملة الواحدة؛ كقولنا: "كلما سافرت، كلما تجددت نفسي" أو "كلما رأيتك، كلما تذكرت أباك".
والصواب أن نقول: "كلما سافرت، تجددت نفسي" و "كلما رأيتك، تذكرت أباك".
يقول الله تعالى: يكاد البرق يخطف أبصارهم، كلما أضاء لهم مشوا فيه (سورة البقرة).
يَحتضر أم يُحتضر
وفي سياق الأخطاء الشائعة أيضًا، أن الإنسان لا يطلب الموت أو الاحتضار لنفسه عندما يشاء، لذلك نقول "يُحتضر" بضم الياء، ولا نقول "يَحتضر" بفتح الياء، كذلك يمكننا القول: "حضره الموت".
ينبغي عليك أم ينبغي لك
من الأخطاء الشائعة قولنا "ينبغي عليك"؛ قال علماء اللغة أن الفعل "ينبغي" لا يتعدى بحرف الجر "على"، وإنما يتعدى بـ "اللام".
لذلك نقول: ينبغي لك أن تحسن الظن
ولا نقول: ينبغي عليك أن تحسن الظن
يقول الله تعالي: "وما علمناه الشعر وما ينبغي له" (سورة يسن).
ويقول في موضع آخر: "وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا" (سورة مريم).
بإمكانك أيضًا أن تُعدي الفعل "ينبغي" دون حرف جر، كأن تقول: "ينبغي أن تحسن الظن في الناس".
عشْرٌ أم عشَرةٌ
النساء وكل مؤنث: عشْرٌ بتسكين الشين
يقول تعالى: والفجر، وليالٍ عشْر (سورة الفجر)
والرجال وكل مذكر: عشَرةٌ بفتح الشين
يقول تعالى: "فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم، تلك عشَرةٌ كاملة" (سورة البقرة)
أما الآن نقدم أم فنقدم
بالغ المذيعون في إسقاط الفاء بعد "أما"، فقالوا: "أما الآن نقدم نشرة الأخبار".
والصواب أن نقول: أما الآن فنقدم نشرة الأخبار. وجاء في القرآن: "أما السفينة فكانت لمساكين" (سورة الكهف).
مُعْفَوْن أم مَعفِيُّون
بعض الناس من ذوي الدخل القليل يُعفَوْنَ من الضرائب؛ فهم "مُعْفَوْن" لا "مَعفيُّون".
خِشْية أم خَشْية
خِشْية خطأ (بكسر الخاء)، والصواب أن نقول: خَشْية بفتح الخاء.
لم أدخن أبدًا أم قط
من الخطأ أن نقول: "لم أدخن أبدًا"، فهنا أنت تتحدث عن الماضي، فالوجه أن تقول: "لم أدخن قط"، فإذا أردت المستقبل، قلت: لن أدخن أبدًا.
أحد النتائج أم إحدى النتائج
خطأٌ أن نقول: هذا أحد النتائج، فنحن ننظر إلى مفرد النتائج، وهي مؤنثة "نتيجة"، ولذلك الصواب أن نقول: "هذه إحدى النتائج".
الجُهوري أم الجَهْوري
الجُهوري خطأ والصواب أن نقول الجَهْوريّ
الخُضروات أم الخَضروات
الخُضروات بضم الخاء خطأ، والصواب خَضروات بفتح الخاء، ويمكن القول "خضار" أيضًا.
جاء في الحديث المرسل: ليس في الخَضروات صدقة
الخَيار أم الخِيار
الخَيار خطأ بالفتح، والصواب أن نقول خِيار (بكسر الخاء)، سواء ما تختاره لنفسك، أو ما تأكله من القثاء.
الذي والتي
الذي والتي توافقان ما قبلهما لا ما بعدهما، فيخطئ من يقول: السيدة الذي زوجها يعمل معنا.
والصواب أن نقول: السيدة التي زوجها يعمل معنا.
الصَّلب أم الصُّلب
الصَّلب بفتح الصاد بمعنى القاسي خطأ، والصواب أن نقول الصُّلب بضم الصاد.
فِلْذَات أم فَلَذَات
القطعة من اللحم تسمى "فدْرَة"، وهي كلمة صحيحة لكنها غير مستعملة، والقطعة من الكبد تسمى "فِلْذَة"، وهذه الكلمة مستخدمة في التعبير عندما نقول: أبناؤنا فِلْذَات أكبادنا، ويخطئ من يقول فَلَذَات بالفتح.